هي الحياة التي لا طائل منها إلا الزوال !
هي المنال التي لا حياة لمن يريدها!
هيا بنا يدًا بيد مع هذا الشبل المجد !
هو الفتى وأي فتىً ، تراه وهو يصعد جدارًا للأسود الضارية ، وتراه ينظر من بعيد لمناله الفريد !
يريد بقوة وعزيمة أن يخرق مسلك الأسود لكي يصل إلى أمله الدائم ...
وفعلاً يقرر ذلك ، وكيف لا وهو الأول في فكره ومسعاه ...
ينزل من على الجدار ، ويقابل زعيم الأسود بلا خوف وبكل ثقة ...
الأسد : يا هذا هل أنت مجد في نزولك لدينا ..؟!
الشبل : نعم وأنا ابن والدي !
الأسد : إذن قبل عبورك أمام جيشي العرمرم ، أجب على سؤالي لتطوف !
الشبل : وأنا لها ...
هاتِ سؤالك لو سمحت ...
كيف للمرء أن يكون مميزًا في حياته ؟
حيث الهدوء النفسي ، والمسلك الزكي ...
كيف له أن يشار إليه بالبنان ، كيف له أن يكون صاحب حبٍ وحنان ؟
الجواب سهل يا زعيم الأسود !
أنا من يقرر ذلك ، فلو تركت هوى الدنيا الزائلة ، وتركت النظر من حولي لأولئك المنحطين ويحسبهم من سار على هواهم أنهم مميزين
هذا يركب السيارة الفاخرة ، وهذا يحمل هاتفه الغالي ..
وهذا يعشق رأي الشذوذ ، وذاك يطرب لمن لا عقل لهم ...
الأسد : لكن أنت في سن المراهقة ولا بد أن تعشق رأي المنحطين ...
الشبل : أنا أغالطك الرأي يا زعيم الأسود !
المميز من ميز نفسه عن الشواذ ليعيش ...
هل خلق المراهقون ليكونوا هكذا ؟
أين مبدأ الاختبار من البارئ عز شأنه؟
كيف يُميزُ المراهق عن ذاك ؟ أما بالعفة يميز ؟ أما بالشرف يميز ؟
الأسد : صدقت يا بطل ... أرجوك أكمل ...!
الشبل : سأجعل المراهق يتخيل معي ، وأريده أن يحكم بنفسه في النهاية ..
يا مراهق المستقبل : لو كان أمامك ثلاثة على يمينك وثلاثة على يسارك ... وأمامك مباشرة طريق طويل ..
أما الذين على يسارك فهم يملكون مالا تملك ، سيارات فاخرة جوالات نادرة ، خلقهم سيء ، تخرج منهم رائحة كريهة ، لا يعلمونك سوى الحرام ، وترى من خلالهم الظلام الداكن !
أما الذين على يمينك فهم في غاية الأدب ، فقراء في شخصيتهم ، متواضعون ، خلقهم راقي ، تخرج منهم الروائح الزكية ، لا يعلمونك سوى الحلال والشرف ، وترى من خلالهم نورًا ساطعًا ...
كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وأله وسلم
" المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " .
الآن أيهما تختار .؟!
أما أنا فسأسلك طريقي إلى الوسط ، وسأسعى لأنهج منهج الشرفاء وسأعطي لنفسي كل شرف وعفة ، يدًا بيد مع أصحاب اليمين ، ولن أخجل من مصاحبتهم هم الأمل لنفسي ، هم البشرى لأهلي ...
الأسد : أحسنت أيها الباسل ، أنت حقًا مميز ، ولن أقف أنا وجيشي في طريقك الذهبي ...
يا جيشي العرمرم ، هلموا معي واستقبلوا بطلكم الرائع ...
قائد الجيش وجيشه هبوا وانحنوا احترامًا وتبجيلاً لهذا الفتى المميز ...
الآن وهو يسير قدمًا نحو هدفه السامي ، يتذكر لحظات عبوره هذا المكان الشائك ، كيف أنه استطاع بقوة وعزيمة الوصول لما يريده ...
لكن السؤال هو : متى سيولد هذا البطل ، ويقول أنا هنا !
قال تعالى : ( وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً )
والآن عزيزي القارئ ..
عليك أن تعرف ما هو طريق الأسود الشائك ، وكيف لك أن تتغلب عليه بفضل عزيمتك والنظر الدائم للمستقبل .
أتمنى لك كل الرقي والوصول للمعالي .
هي المنال التي لا حياة لمن يريدها!
هيا بنا يدًا بيد مع هذا الشبل المجد !
هو الفتى وأي فتىً ، تراه وهو يصعد جدارًا للأسود الضارية ، وتراه ينظر من بعيد لمناله الفريد !
يريد بقوة وعزيمة أن يخرق مسلك الأسود لكي يصل إلى أمله الدائم ...
وفعلاً يقرر ذلك ، وكيف لا وهو الأول في فكره ومسعاه ...
ينزل من على الجدار ، ويقابل زعيم الأسود بلا خوف وبكل ثقة ...
الأسد : يا هذا هل أنت مجد في نزولك لدينا ..؟!
الشبل : نعم وأنا ابن والدي !
الأسد : إذن قبل عبورك أمام جيشي العرمرم ، أجب على سؤالي لتطوف !
الشبل : وأنا لها ...
هاتِ سؤالك لو سمحت ...
كيف للمرء أن يكون مميزًا في حياته ؟
حيث الهدوء النفسي ، والمسلك الزكي ...
كيف له أن يشار إليه بالبنان ، كيف له أن يكون صاحب حبٍ وحنان ؟
الجواب سهل يا زعيم الأسود !
أنا من يقرر ذلك ، فلو تركت هوى الدنيا الزائلة ، وتركت النظر من حولي لأولئك المنحطين ويحسبهم من سار على هواهم أنهم مميزين
هذا يركب السيارة الفاخرة ، وهذا يحمل هاتفه الغالي ..
وهذا يعشق رأي الشذوذ ، وذاك يطرب لمن لا عقل لهم ...
الأسد : لكن أنت في سن المراهقة ولا بد أن تعشق رأي المنحطين ...
الشبل : أنا أغالطك الرأي يا زعيم الأسود !
المميز من ميز نفسه عن الشواذ ليعيش ...
هل خلق المراهقون ليكونوا هكذا ؟
أين مبدأ الاختبار من البارئ عز شأنه؟
كيف يُميزُ المراهق عن ذاك ؟ أما بالعفة يميز ؟ أما بالشرف يميز ؟
الأسد : صدقت يا بطل ... أرجوك أكمل ...!
الشبل : سأجعل المراهق يتخيل معي ، وأريده أن يحكم بنفسه في النهاية ..
يا مراهق المستقبل : لو كان أمامك ثلاثة على يمينك وثلاثة على يسارك ... وأمامك مباشرة طريق طويل ..
أما الذين على يسارك فهم يملكون مالا تملك ، سيارات فاخرة جوالات نادرة ، خلقهم سيء ، تخرج منهم رائحة كريهة ، لا يعلمونك سوى الحرام ، وترى من خلالهم الظلام الداكن !
أما الذين على يمينك فهم في غاية الأدب ، فقراء في شخصيتهم ، متواضعون ، خلقهم راقي ، تخرج منهم الروائح الزكية ، لا يعلمونك سوى الحلال والشرف ، وترى من خلالهم نورًا ساطعًا ...
كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وأله وسلم
" المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " .
الآن أيهما تختار .؟!
أما أنا فسأسلك طريقي إلى الوسط ، وسأسعى لأنهج منهج الشرفاء وسأعطي لنفسي كل شرف وعفة ، يدًا بيد مع أصحاب اليمين ، ولن أخجل من مصاحبتهم هم الأمل لنفسي ، هم البشرى لأهلي ...
الأسد : أحسنت أيها الباسل ، أنت حقًا مميز ، ولن أقف أنا وجيشي في طريقك الذهبي ...
يا جيشي العرمرم ، هلموا معي واستقبلوا بطلكم الرائع ...
قائد الجيش وجيشه هبوا وانحنوا احترامًا وتبجيلاً لهذا الفتى المميز ...
الآن وهو يسير قدمًا نحو هدفه السامي ، يتذكر لحظات عبوره هذا المكان الشائك ، كيف أنه استطاع بقوة وعزيمة الوصول لما يريده ...
لكن السؤال هو : متى سيولد هذا البطل ، ويقول أنا هنا !
قال تعالى : ( وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً )
والآن عزيزي القارئ ..
عليك أن تعرف ما هو طريق الأسود الشائك ، وكيف لك أن تتغلب عليه بفضل عزيمتك والنظر الدائم للمستقبل .
أتمنى لك كل الرقي والوصول للمعالي .
السلام عليكم أيها المميز
ردحذفحقًا قصة هادفة وذات صلة بالواقع ..
شكرًا لك أخي الأستاذ أحمد
تحيات أخوك حمد العميرين
زوجي العزيز...
ردحذفأتمنى لك التوفيق والسداد في حياتك العلمية والعملية وحقًا مدونة رائعة وهادفة تنم على مدى سعة فكرك وعطائك اللامحدود في التربية والتعليم
تحياتي
زوجتك
الذي يبصره العاشق لا تبصره نافذة رؤية الفكر والعقل][،لذا فليعشق المراهق مستقبله كـي يُبصرهُ بعيـن العقل من الـ لاوعي المسيّر من العشق
ردحذف*((من عرف نفسه فقد عرف ربه))،ومن عرف ربه عرف الصواب و بالتالي فاز و ظفر..
شكرًا أستاذ أحمد على هذه الأقصوصة المميزة وهذه المدونة الهادفة..
باسمه تعالى
ردحذفالسلام عليكم
شكرًا لجميع من شارك معي في هذه المدونة وإبداء أعاجبه فيها ، ودعا لنا بالتوفيق وله منا ذلك ..
كل التحايا
بصراحة أستمتعت بالقراءة هنا جداً
ردحذفتقبل مروري الأول أستاذ احمد
والذي لن يكون الاخير
باسمه تعالى
ردحذفالأخت الفاضلة ( بسمة الدنيا ) تحية طيبة مباركة
لقد ازدانت صفحتي بالبسمة والسرور لما اكتحلت بها عيناك الصادقتين ..
شرفنا حضوركم الكريم ..
سأزور مدونتك الرائعة حيث إنني اطلعت عليها وكم هي راقية ..
شكرًا لكم
حقآ انت مثال للتربيه الفكريه قبل التعليم.. اسعدك الله دنيا وآخره
ردحذف